الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***
1140- يوسف بن أسباط الشيباني الزاهد الواعظ عن محل بن خليفة وسفيان الثوري وعنه المسيب بن واضح وعبد الله بن حقيق الأنطاكي وثقه يحيى بن معين وقال أبو حاتم لا يحتج به وقال البخاري كان قد دفن كتبه فكان ادعى لحديثه كما ينبغي انتهى وكنيته أبو محمد واسم جده واصل ذكر ذلك بن عدي قال ويوسف عندي من أهل الصدق إلا انه لما عدم كتبه كان يحمل على حفظه فيغلط ويشتبه عليه ولا يتعمد الكذب وذكره بن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات فقال سكن أنطاكية يروي عن عائذ بن شريح وكان من عباد أهل الشام وقرائهم كان لا يأكل إلا الحلال المحض فإن لم يجده استف التراب مستقيم الحديث ربما أخطأ وكان من خيار أهل زمانه مات سنة خمس وتسعين ومائة 1141- يوسف بن إسحاق الحلبي عن محمد بن حماد الطهراني بخبر باطل قرأته على عمر بن عبد المنعم أخبرك عبد الصمد بن محمد حضورا أنا علي بن المسلم أنا الحسين بن محمد الخطيب أنا محمد بن جميع الغساني ثنا يوسف بن إسحاق بحلب ثنا محمد بن حماد ثنا عبدالرزاق ثنا معمر عن بن طاوس عن أبيه عن جابر رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يرعو عند الشيب ولم يتنح من العيب ولم يخش الله بالغيب فلس لله فيه حاجة الآفة من يوسف فإن الباقين ثقات 1142- يوسف بن بحر السامي قاضي حمص روى عن يزيد بن هارون وطبقته أتى بمناكير قال بن عدي ليس بالقوي في الحديث روى عن الثقات مناكير حدثنا أحمد بن يحيى الخولاني ثنا يوسف بن بحر ثنا المسيب بن واضح ثنا مبشر بن إسماعيل عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النبيذ وضؤ لمن لم يجد الماء حدثناه محمد بن تمام البهراني حدثنا المسيب فوثقه ثنا بن صاعد ثنا يوسف بن بحر التميمي ثنا إسحاق بن عيسى ثنا بن عيينة عن بن أبي خالد سمعت بن أبي أوفى رضى الله تعالى عنه يقول إنما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحج والعمرة لأنه علم أنه يحج بعدها قال بن صاعد إنما روى بن عيينة عن بن أبي خالد عن عبد الله بن أبي قتادة مرسلا حدثناه أبو عبيد الله المخزومي ثنا سفيان بن عدي ثنا منبه بن يحيى التنوخي ثنا يوسف بن بحر ثنا هارون بن محمد ثنا بن عيينة عن عمار الدهني عن سعيد بن جبير عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا ليس لقاتل المؤمن توبة ذكره الحاكم أبو أحمد في الكنى فكناه أبا القاسم وقال ليس بالمتين عندهم له أشياء لا يتابع عليها قال الدارقطني ضعيف ذكره على هامش السنن وقال مرة ليس بالقوي انتهى وقال مسلمة بن قاسم ضعيف جدا وسمى بن عدي جده عبد الرحمن ونسبه تميميا طرابلسيا وقال يرفع أحاديثه ويأتي عن الثقات بالمناكير وأورد الدارقطني في غرائب مالك من طريق محمد بن سليمان بن محبوب عنه عن محمد بن مصعب عن مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها رفعه ليس لعرق ظالم حق وقال لا يصح عن مالك ويوسف بن بحر ضعيف 1143- يوسف بن جعفر الخوارزمي شيخ متأخر قال أبو سعيد النقاش كان يضع الحديث وذكر بن الجوزي عنه أن هذا من وضعه لما عرج بي قلت اللهم اجعل الخليفة من بعدي عليا قال فارتجت السماوات وصف لي الملائكة اقرأ ما تشاؤن إلا أن يشاء الله وقد شاء الله أبا بكر 1144- يوسف والد الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي الرافضي المشهور وكان رأس الشيعة الإمامية في زمانه وله معرفة بالعلوم العقلية شرح مختصر بن الحاجب الموصلي شرحا جيد بالنسبة إلى حل الفاظة وتوضيحه وصنف كتابا في فضائل علي رضى الله تعالى عنه نقضه الشيخ تقي الدين بن تيمية في كتاب كبير وقد أشار الشيخ تقي الدين السبكي إلى ذلك في أبياته المشهورة حيث قال وابن المطهر لم يظهر خلافه ولابن تيمية رد عليه أي الرد واستيفاء أجوبة لكنا نذكر بقية الأبيات في ما يعاب به بن تيمية من العقيدة طالعت الرد المذكور فوجدته كما قال السبكي في الاستيفاء لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية في رد الأحاديث التي يوردها بن المطهر وان كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات لكنه رد في رده كثيرا من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر حالة التصنيف مظانها لأنه كان لاتساعه في الحفظ يتكل على ما في صدره والإنسان عامد للنسيان وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي ادته أحيانا إلى تنقيص علي رضى الله تعالى عنه وهذه الترجمة لا تحتمل أيضاح ذلك وإيراد امثلته وكان بن المطهر مقيما وقد بلغه تصنيف بن تيمية فكاتبه بأبيات يقول فيها 1145- يوسف بن الخطاب يأتي بعد ترجمة 1146- يوسف بن حوشب حدث عنه عبد الله بن عمر مشكدانه لا يكاد يعرف انتهى وهذا ذكره بن عدي وقال أنه كوفي روى عن بن يزيد الأعور في المهدي قال أحاديثه مختلفة وليست بالكبيرة 1147- يوسف بن خطاب المدني حدث عنه شبابة بن سوار مجهول قد مر انتهى وهذا يقتضي أن يكون الخطاب عنده بالمعجمة وقد قال لما ذكره في المهملة الظاهر أنه بالمعجمة لكنه ذكره في النسب بالمهملة تبعا للأمير قال الأمير يوسف بن الخطاب يروي عن عبادة بن الوليد بن عبادة عن جابر روى عنه شبابة بن سوار وكذا في كتاب بن أبي حاتم ذكره في من اسم أبيه على الحاء المهملة ولم يذكره في من اسم أبيه على الخاءالمعجمة وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت 1148- يوسف بن أبي ذرة عن جعفر بن عمرو بن أمية عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا من بلغ أربعين سنة صرف الله عنه الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ الخمسين لين الله عليه الحساب فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأهل السماء فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمى أسير الله في أرضه وشفع لأهل بيته رواه أنس عن عياض الليثي وأبو ضمرة المدني عنه ورواه أحمد في مسنده عنه ووقع لنا عاليا في رابع الخلعيات عنه قال يحيى بن معين يوسف بن أبي ذر لا شيء وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال 1149- يوسف بن زياد البصري أبو عبد الله عن بن أنعم الأفريقي وابن أبي خالد قال البخاري منكر الحديث وقال الدارقطني هو مشهور بالأباطيل وكان ببغداد قاله البخاري وقال أبو حاتم أيضا منكر الحديث وبعض الناس فرق بين الراوي عن بن أبي خالد وبين الراوي عن الإفريقي انتهى وقال النسائي في الكنى ليس بثقة وضعفه الساجي وذكره العقيلي في الضعفاء وقال لا يتابع على حديثه وأورد له من رواية بن أنعم عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن الإغر عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى سراويل بأربعة دراهم فقال زن وارجح 1150- يوسف بن سرج يروي المراسيل وعنه سليمان التيمي من ثقات بن حبان 1151- يوسف بن سعيد الجذامي عن عبد الملك بن مروان مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي المقاطيع روى عنه محمد بن شعيب بن شابور قلت ورأيت في النسخة الحرامي فليحرر 1152- يوسف بن سعيد بن مسافر بن جميل بن أبي طاهر الأرحبي قال بن النجار كانت له حرمة وافرة في الطلب كان ورعا متدينا إلا أنه بدت منه هفوة فكذبه أهل الحديث لأجلها ثم أنه مات لم تبد منه حركة بعدها ولا رأينا منه إلا الخير وكان شيخنا أبو الأخضر علي من أصوله مع أنه كان ممن أنكر عليه ما تقدم قلت وأصل ما أنكروا عليه أنه ضرب على عدة طباق قرأت على بعض شيوخه من مسند أحمد وزعم أن ذلك السماع باطل فظهر لهم أن السماع صحيح وأن رده باطل فأنكروا عليه فرجع وكانت وفاته سنة إحدى وست مائة 1153- يوسف بن السفر أبو الفيض الدمشقي كاتب الأوزاعي عن الأوزاعي ومالك وعنه بقية مع تقدمه وهشام بن عمار ومحمد بن مصفى جماعة قال النسائي ليس بثقة وقال الدارقطني متروك الحديث يكذب وقال بن عدي روى بواطيل وقال البيهقي هو في عداده من يضع الحديث وقال أبو زرعة وغيره متروك بن عدي حدثنا محمد بن تمام ثنا المسيب بن واضح ثنا يوسف بن السفر عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبيه هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا قال شراركم عزابكم ركعتين من متأهل خير من سبعين ركعة من غير متأهل سليمان بن سلمة ثنا يوسف بن السفر ثنا الأوزاعي ثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا درهم في الصحة خير من عتق رقبة عند الموت بن صاعد حدثنا عبد الله بن عمران العابدي ثنا يوسف بن الفيض وهو يوسف بن السفر بن الفيض حدثنا الأوزاعي عن عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا ينزل على هذا البيت كل يوم وليلة عشرون ومائة رحمة ستون للطائفين وأربعون للمصلين وعشرون للناظرين سليمان بن سلمة ثنا يوسف بن السفر ثنا الأوزاعي عن يوسف بن يزيد عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه رضى الله تعالى عنه قال جاء بلال رضى الله تعالى عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتغدى فقال ادن قال أبي صائم فقال نأكل رزقنا ورزق بلال في الجنة يا بلال أعلمت أن عظام الصائم تسبح ما دام يوكل عنده يا بلال أعلمت أن الصيام في سبيل الله يدني المصير ويباعد من عذاب السعير يا بلال أعلمت أن الله أعد للصائمين في سبيله في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر خطاب بن عثمان حدثنا يوسف بن السفر عن الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة عن شقيق عن بن مسعود رضى الله تعالى عنه مرفوعا الرزق مقسوم وهو آت بن آدم على أي مسيرة سارها الحديث وفي كتاب الضعفاء للبخاري تعليقا محمد بن فرات ثنا عبد الله بن عمر بن رزين مكي ثنا يوسف بن الفيض ثنا الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت المرأة إذا أتاها الزوج أدت خرقا فإذا قضى حاجته أعطته فمسح عنه الأذى ثم رد عليها وبه كان صلى الله عليه وسلم يكره البول في الهوى انتهى وتكذيب الدارقطني ما أدري من أين نقله ولعله تبع في ذلك بن الجوزي وقال الحاكم روى عن النقاش أحاديث موضوعة وقال الجوزجاني كان يكذب وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال في الضعفاء متروك الحديث شامي وقال بن عبد البر أجمعوا على أنه منكر الحديث وقال أبو أحمد الحاكم أحاديثه شبيهة بالموضوعة وذكره الدولابي والساجي والعقيلي وغيرهم في الضعفاء ونقل عن دحيم أنه وهاه وذكره بن عدي ونقل عن دحيم أنه سئل عنه فقال لا في السماء ولا في الأرض وقال بن صاعد هو يوسف بن السفر بن الفيض أبو الفيض يعني أن الفيض اسم جده فمن قال يوسف بن الفيض أصاب ونسبه إلى جده ولم يصحف كنيته وذكر له بن عدي أحاديث وقال موضوعة وقال في موضع آخر بواطيل قال وكان بقية إذا روى عنه ربما كناه وفي التهذيب في ترجمة الوليد بن مسلم أنه كان يأخذ عن هذا عن الأوزاعي أحاديث ويدلسها عن الأوزاعي قال يحيى بن معين وابن السفر يعني هذا كذاب 1154- يوسف بن سهل بن كعب بن مالك عن أبيه وعنه ابنه سهل تقدم في ترجمة محمد بن يوسف السمعي وسبق مطولا في سهل بن يوسف 1155- يوسف بن شعيب عن الأوزاعي لا أعرفه وضعفه الدارقطني في العلل انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه الربيع بن محمد الآدمي 1156- يوسف بن الضحاك عن أبي سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي عن حماد بن سلمة عن ثابت عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما يحدث أن رجلا حلف بالله الذي لا إله إلا هو ما فعلت كذا فقال جبرائيل عليه السلام بل فعل ولكن الله غفر له بإخلاصه هكذا رواه بن الجهم المالكي كن يوسف هذا ورواه أبو داود عن موسى بن إسماعيل فقال عن حماد عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما وهذا هو المحفوظ وذلك خطأ وهكذا رواه بن أبي شيبة عن وكيع عن الثوري عن عطاء بن السائب وكذا رواه النسائي من هذا الوجه وغيره عن عطاء 1157- يوسف بن طهمان واه حدث عنه موسى بن عبيدة في فضل مسجد قباء رواه زيد بن الحباب عن موسى حدثني يوسف بن طهمان مولى لأبي معاوية عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من توضأ في منزله ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه أربع ركعات كان كعدل عمرة ويروي نحوه بإسناد صالح وله حديث عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رواه عنه محمد بن عبيد الله بن موهب وذكره البخاري في الضعفاء انتهى وذكره بن حبان في الثقات وذكره العقيلي وابن عدي في الضعفاء 1158- يوسف بن عبد الله أبو شبيب عن الحسن قال يحيى بن معين لا شيء انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عبد الصمد وأبو داود 1159- يوسف بن عبد الله الشحام أبو يعقوب البصري شيخ أبي علي الجبائي قال بن النديم انتهت إليه رياسة المعتزلة بالبصرة في وقته أخذ عن أبي الهذيل وذكر أنه كان على ديوان الخراج أيام الواثق وأنه كان قد وعظ العلوي صاحب الزنج لما خرج بالبصرة فأراد قتله ثم تركه 1160- يوسف بن عبد الرحمن حدث عنه عيسى البركي بحديثين موضوعين 1161- يوسف بن عبد الصمد روى عن إسماعيل بن معبد بن رمانة قال أبو حاتم الرازي في ترجمة إسماعيل بن يوسف أيضا مجهول 1162- يوسف بن علي بن جبارة بن محمد بن عقيل بن سوادة المقري البكري المشهور أبو القاسم الهذلي ولد سنة تعليق 395 خمس وتسعين وأربع مائة ورحل في سنة خمس وعشرين وأربع مائة فقرأ على أبي القاسم الربذي صاحب النقاش وعلى أبي علي الأهوازي وابن العلاء الواسطي وجماعة عدتهم مائتان واثنان وعشرون شيخا قرأ عليهم ببلاد متعددة زيد على الخمسين من المغرب إلى سمرقند قال الذهبي في الطبقات سرد أبو القاسم أسماء شيوخه فبلغوا ثلاث مائة وخمسة وستين شيخا وقال أو علمت أحدا تقدم على في جميع بلاد الإسلام لقصدته قال وجمعت كتاب الحامل لتسهل الطرق المتلوة والقراآت المعروفة قال الذهبي وله أغاليط كثيرة في أسانيد القراءات وجد في كتابه أشياء منكرة لا تحل القراة بها لعدم صحة أسنادها وحدث عن إبراهيم وجماعة روى عنه إسماعيل بن الإخشيد وأبو العز القلانسي قال بن ماكولا يدرس على النحو ويفهم الكلام وذكر عبد الغفار الفارسي أن نظام الملك أرسله إلى مدرسة نيسابور فجلس بها يفيد وكان مقدما في النحو والصرف وكان يحضر مجلس الإستاذ أبي القاسم القشيري وكان القشيري يراجعه في النحو مات بنيسابور سنة خمس وستين وأربع مائة 1163- يوسف بن علي الطبري أورد عنه الرافعي في تاريخ قزوين هذا السند النظيف امتن غير صحيح لكنه يركب عليه وما أدري من الآفة وهو من رواية عبد الرحمن بن محمد المروزي عن أبي جعفر محمد بن الحسن العبسي عنه عن الشريف ناصر العمري أنا أبو عبد الله الخضر أنا أبو زيد المروزي أنا أبو بكر القفال أنا أبو العباس بن سريج أنا أبو القاسم الأنماطي أنا أبو إبراهيم المزني أنا الشافعي عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما رفعه أشد الأعمال ثلاث إنصاف الناس من نفسك ومواساة الأخ من مالك وذكر الله على كل حال وهذا موضوع على هؤلاء من الشريف فصاعدا 1164- يوسف بن أبي علي السعلاطولي المتكلم على مذهب أهل العدل يعني المعتزلة ذكره عبد الغافر في السياق وقال سمع الحديث معنا لا عن قصد واعتناء وكان كيس الطبع مناظرا في الكلام 1165- يوسف بن الغرق عن هشام الدستوائي وطبقته قال بن عدي هو ابن الغرق بن أبي لمازة قاضي الأهواز قال أبو الفتح الأزدي كذاب وقال أبو علي الحافظ منكر الحديث وقال أبو حاتم ليس بالقوي وقال بن عدي حدثنا عمر بن سنان قال ثنا محمد بن قدامة بن أعين ثنا يوسف بن الغرق عن سكين بن أبي سراج عن المغيرة بن سويد عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا من سعادة المرأخفة عارضيه تابعه محمود بن خراش عن يوسف وقال لحيته بدل عارضيه موسى بن مروان حدثنا يوسف بن الغرق عن إبراهيم بن عثمان عن الحكمي عن مقسم عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن له لمرضعتين في الجنة ولو عاش كان صديقا نبيا ولو عاش لأعتقت أخواله من القبط وما استرق قبطي موسى بن مروان حدثنا بن العرق عن عثمان بن مقسم عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه رضى الله تعالى عنه مرفوعا من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي قال بن عدي ما يرويه يوسف يحتمل لأنه يروي عن ضعفاء مثل عثمان البزي وأبي شيبة وإبراهيم وسكين وليس بالمعروف انتهى وقال بن حبان في الثقات يوسف بن الغرق يروي عن بن المسيب بن سليمان عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت سألت عائشة رضي الله عنها عن تسويد الشعر فقالت قد كان عندي شيء سودت به شعري حدثنا القطان بالرقة قال ثنا موسى بن مروان قال ثنا يوسف بن الغرق وقال محمود بن غيلان ضرب أحمد ويحيى بن معين وأبو خيثمة علي حديثه وأسقطوه 1166- يوسف بن الفيض ذكر بن صاعد أن بعض شيوخه نسبه هكذا وقد تقدم بيان ذلك في يوسف بن السفر وإنما هو يوسف بن السفر أبو الفيض وقد مضى 1167- يوسف بن قاسم أبو الميمون عن زيد بن أبي المرزبان وعنه محمد بن الحسن بن قتيبة أخرج له بن حبان في ترجمة عيسى بن طهمان في الضعفاء حديثا واستنكره لعيسى وعيسى من رجال البخاري وإلصاقه بيوسف أولى فإنني لا أعرفه ولم أر له في تاريخ البخاري ولا كتاب بن أبي حاتم ولا ثقات بن حبان ذكرا 1168- يوسف بن قزغلي الواعظ المورخ شمس الدين أبو المظفر سبط بن الجوزي روى عن جده وطائفة وألف كتاب مراآة الزمان فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات وما أظنه بثقة فيما ينقله بل يجنف ويجازف ثم أنه ترفض وله مؤلف في ذلك نسأله الله العافية مات سنة أربع وخمسين وست مائة بدمشق قال الشيخ محيي الدين السوسي لما بلغ جدي موت سبط بن الجوزي قال لا رحمه الله كان رافضيا قلت كان بارعا في الوعظ مدرسا للحنفية انتهى وقد عظم شأن مرآءة الزمان القطب التوسي فقال في الذيل الذي كتبه بعدها بعد أن ذكر التواريخ قال فرأيت اجمعها مقصد أو أعذبها موردا وأحسنها بيانا وأصحها رواية تكاد جنة ثمرها تكون عيانا مرآة الزمان وقال في ترجمته كان له القبول التام عند الخاص والعام من أبناء الدنيا وابنا الآخرة ولما ذكر أنه تحول حنفيا لأجل المعظم عيسى قال أنه كان يعظم الإمام أحمد ويتغالى فيه وعندي أنه لم ينقل عن مذهبه إلا في الصورة الظاهرة 1169- يوسف بن المبارك البغدادي الحناط المقري وهاه بن النجار في تاريخه وتركه لأنه ادعى أنه قرأ بالسبع على أبي طاهر بن سوار فافتضح وخزي انتهى واسم جده محمد بن أبي شيبة وكان يوسف يكنى أبا القاسم وقد قرأ على بن الخطاب بن الجراح وأبي العز القلانسي وحدث عن إسماعيل بن مله روى عنه بن الأخضر وكان وكيلا بباب القضاة قال بن المديني مات في رجب سنة سبعين وخمس مائة 1170- يوسف بن يحيى بن عبد الله بن سليمان بن بقاء اللخمي مقري غرناطة أخذ القراءات عن أبي خالد بن رفاعة وأبي الحسن بن كريز وجماعة قال بن مسدي قرأت عليه بالروايات وكان فيه بعض تجوز في الرواية وقال أبو جعفر بن الزبير سمي لي في شيوخه بن هذيل وداود بن يزيد فتكلم فيه من أجلهما وقال الملاحي كان يزعم أنه قرأ على أبي هذيل وداود ولا يصح ذلك بوجه مات سنة تسع عشرة وست مائة 1171- يوسف بن محمد بن علي المؤدب حدث عن الحارث بن أبي أسامة وجماعة روى عنه أبو القاسم بن الثلاج حديثين منكرين قاله الخطيب 1172- يوسف بن يعقوب النيسابوري عن بن أبي شيبة بتاريخه كذبه أبو علي النيسابوري الحافظ وقال البرقاني لا يساوي شيئا قال الخطيب يكنى أبا عمرو سكن بغداد وحدث عن محمد بن بكار بن الريان الهاشمي أبو عبد الله وابن أبي شيبة والفلاس وعنه الدارقطني وابن شاهين والجعابي وكان ضعيفا وقال عبد الغني وثب إلى الرواية عن أبي بكر بن أبي شيبة توفي بعدالعشرين وثلاث مائة انتهى قال الحاكم في التاريخ حدث عن كل من شاء وقد عاش إلى قرب العشر وثلاث مائة 1173- يوسف بن يعقوب الجوزجاني عن إسحاق بن إسماعيل الجوزجاني عن سعيد بن عيسى بن معن الأشجعي عن مال عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما رفعه مما يصفي لك ود أخيك المسلم أن تكون له في غيبته أفضل مما تكون في محضره أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن أحمد بن محمد بن زنيج عنه وقال باطل والذين دون مالك ضعفاء انتهى كلام شيخنا وأظنه النيسابوري الذي قبله وقد تقدم الحديث المذكور بسنده في سعيد بن عيسى 1174- يوسف بن يعقوب بن عبد العزيز الثقفي البصري نزل مصر لا أعرف حاله أتى بخبر باطل بإسناد لا بأس به قال الطبراني في كتاب الرمي حدثنا يوسف بن يعقوب بمصر قال ثنا أبي قال ثنا بن عتبة عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال مر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر برماة يرمون فقال الرامي أصبت والله فأخطأ فقال أبو بكر كذب يا رسول قال لا إيمان الرماة لغولا كذب ولا كفارة الحمل فيه على يوسف أو على أبيه فما حدث به بن عتبة قط فيما أظن في يوسف بن يعقوب العدل روى عن جعفر بن إبراهيم وعنه صدقة بن هبيرة الموصلي قال الخطيب مجهول 1175- يوسف بن يعقوب أبو عمران الحراني عن بن جريج بخبر باطل طويل وعنه إنسان مجهول واسمه محمد بن عبد الرحمن السلمي فقال الطبراني حدثنا محمد بن يعقوب الأهوازي الخطيب قال ثنا محمد بن عبد الرحمن بن عبد الصمد السلمي قال ثنا أبو عمران الحراني قال ثنا بن جريج عن عطاء عن جابر رضى الله تعالى عنه أن خزيمة بن ثابت وليس بالأنصاري كان في عير لخديجة رضى الله تعالى عنها وإن النبي صلى الله عليه وسلم كان معه في تلك العير الحديث بطوله ذكره أبي موسى في الطوالات وروى بعضه عبدان الأهوازي عن السلمي هذا 1176- يوسف بن يعقوب اليمامي القاضي عن طاوس مجهول كذا قال أبو حاتم وقال لا أعرفه قلت كان قاضي صنعاء ومفتيها أخذ أيضا عن عمر بن عبد العزيز حدث عن هشام بن يوسف وسفيان الثوري وعبد الرزاق وغيرهم وهو صدوق إن شاء الله تعالى 1177- يوسف بن يونس الأفطس الطرسوسي عن سليمان بن بلال ومالك قال بن عدي كل ما روى عن الثقات منكر من ذلك محمد بن عوف الطائي حدثتا أبو يعقوب الأفطس عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاختصا قال فيه نماء الخلق عمران بن بكار ومحمد بن يزيد الكندي وأحمد بن خليد الكندي قالوا ثنا يوسف بن يونس الأفطس الطرسوسي ثنا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا إن الله يدعوا بالعبد فيسأله عن جاهه كما يسأله عن ماله قال بن حبان هذا لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم والأفطس لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به وقال بن الجوزي قال الدارقطني ثقة قلت بل من يروي مثل هذين الخبرين ليس بثقة ولامأمون انتهى والحديث الأول أخرجه النسائي في الكنى عن إسماعيل بن المتوكل عن يوسف بن يونس وقال هذا حديث منكر 1178- يونس بن أحمد بن يونس حدث عن أبي خليفه الجمحي بإسناد الصحاح إن الله يتجلى لأبي بكر خاصة فهو المتهم بالصاقه بأبي خليفة 1179- يونس بن أرقم عن يزيد بن زياد وطبقته وعنه عبيد الله القواريري لينه عبد الرحمن بن خراش انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كان يتشيع 1180- يونس بن تميم عن الأوزاعي بخبر باطل عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ألبسه الله نعمته فليكثر من الحمد ومن كثرت همومه فليستغفر الله ومن أبطأ عنه الرزق فليكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله ومن دخل دار قوم فليجلس حيث أمروه ومن الذنب الحفر في الحد وذكر الحديث رواه الطبراني عن أبي علاثة محمد بن أبي غسان أحمد بن عياض حدثنا محمد بن سلمة المرادي ثنا يونس بهذا المعجم الأوسط 1181- يونس بن سابق الكوفي لا يعرف من هو قال الدارقطني كان أبو العباس بن عقدة إذا ضاق عليه مخرج حدث في مستخرجه على صحيح البخاري أخرجه عن يونس بن سابق وهذا يونس لا يعرف في الدنيا ولا يدري من هو 1182- يونس بن سعيد عن علي رضى الله تعالى عنه مجهول انتهى وفي الطبقة الثالثة من الثقات لابن حبان يونس بن سعيد يروي عن علي الأزدي روى عنه منصور بن المعتر قلت فالظاهر أنه هو 1183- يونس بن شعيب عن أبي أمامة رضى الله تعالى عنه قال البخاري منكر الحديث وذكره بن عدي في كامله فقال أخبرنا أبو يعلى ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة ثنا عبد النور بن عبد الله ثنا يونس بن شعيب عن أبي أمامة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران وكلثم أخت موسى وآسية امرأة فرعون فقلت هنيأ لك يا رسول الله انتهى قال بن عدي هذا الحديث هو الذي أنكره عليه البخاري وقال العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ وذكره الدولابي في الضعفاء 1184- يونس بن عبد الله بن أبي فروة أخو إسحاق ما به بأس ذكره بن عدي مختصرا وقال ليس به بأس يكتب حديثه 1185- يونس بن عبد ربه جزري حدث عنه مسلم بن قتيبة لا يعرف وخبره منكر انتهى وفي الثقات لابن حبان يونس بن عبد ربه يروي المراسيل روى عنه سعيد بن زيد قلت وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين لا شيء 1186- يونس بن عبد الرحيم بن سعد بن أبي أيوب الرملي عن الليث بن سعد ورشدين بن سعد روى عنه يعقوب بن سفيان الفارسي ربما أخطأ وقال يحيى بن معين لا أعرفه وقدم علينا رجل فزعم أن أهل بلده يسيئون الثناء عليه وقال يحيى بن معين يونس توفي بمصر سنة تسع وعشرين ومائتين 1187- يونس بن عطاء الصدائي عن حميد الطويل عن أنس رضى الله تعالى عنه كان معاوية رضى الله تعالى عنه كاتب النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى من النبي صلى الله عليه وسلم غفلة وضع القلم في فيه وقال يا معاوية إذا كتبت كتابا ضع القلم على أذنك فإنه أذكر لك وبه مرفوعا لا يحبس الإنسان في الدين أكثر من أربعين يوما رواهما عنه سلمة بن سليمان شيخ لمسلمة بن شبيب وقال القاسم بن هاشم السمسار ثنا يونس بن عطاء ثنا سفيان الثوري عن أبيه عن جده عن زياد بن الحارث الصدائي رضى الله تعالى عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من طلب العلم تكفل الله برزقه لا أعرف لجد الثوري ذكر إلا في هذا الخبر قال بن حبان يونس بن عطاء يروي العجائب لا يجوز الاحتجاج بخبره انتهى الضمير في قوله عن جده ليونس لا الثوري فإن يونس المذكور هو ابن عطاء بن عثمان بن ربيعة بن زياد بن الحارث الصدائي وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش روى عن حميد الطويل الموضوعات وكذا قال أبو نعيم وقوله روى عنه سلمة بن سليمان انقلب عليه وإنما هو سليمان بن سلمة كذا في الضعفاء لابن حبان وكذا هو في الدلائل لأبي نعيم والبيهقي في حديث آخر رواه عن الحاكم بن أبان ورواه عنه بن سعد في الطبقات 1188- يونس بن أبي العيزار بيض له بن أبي حاتم مجهول 1189- يونس بن أبي فروة شيخ لمروان بن معاوية 1190- ويونس بن أبي النعمان عن أم حكيم 1191- ويونس بن أبي واقد عن سعيد بن أبي عروبة ثلاثتهم مجهولون انتهى وفي الثقات لابن حبان يونس بن النعمان كوفي يروي المقاطيع روى عنه محمد بن سليمان بن الأصبهاني وفيها 1192- يونس بن عبد الله بن أبي فروة السامي يروي عن الربيع بن سبرة روى عنه مروان بن معاوية فهو الأول نسبه إلى جده وكذا نسبه النسائي في التمييز وقال أنبأ يونس به وقد ذكر الجاحظ الزنادقة فسمى فيهم يونس بن أبي فروة كما مضى في ترجمة حماد بن أبي ليلى وفي ترجمة حماد عجرد أنه بلغه أن المفضل بن بلال أعان يسارا عليه وقدمه فقال يخاطب أبا الزبير قيس بن الزبير عجبا للمفضل بن بلال ماله يا أبا الزبير ومالي عربي لا شك فيه ولا مرية ما باله وبال الموالي قال وأبو الزبير هذا كان هو ويونس بن أبي فروة كاتب عيسى بن موسى حديثين وكانوا جميعا زنادقة وفي يونس يقول حماد عجرد وفي قيس بن الزبير كيف بعدي كيف يا يونس لا زلت بخير وبغير الخير لا زال قيس بن الزبير أنت مطبوع على ما شئت من خير ومير وهو إنسان شيبة بكسير وعوير وهو غير هذا في ما أظن وكان في طبقته 1193- يونس بن مأمون بن العباس يكنى أبا محمد روى عنه يحيى بن أيوب بن بادي العلاف قال بن يونس لا أعرفه 1194- يونس بن مسلم ذكره بن عدي ونقل عن عثمان الدارمي أنه سأل يحيى بن معين فقال لا أعرفه قلت وفي التهذيب يونس بن سلمة بن أبي صغيرة وصوب المزني أنه غلط والصواب أبو يونس بن أبي صغيرة واسمه حاتم 1195- يونس بن هارون عن مالك قال بن حبان روى عجائب لا تحل الرواية عنه ثم ساق له من طريقه محمد بن روح القشيري حدثنا يونس بن هارون عن مالك بن أنس عن أبيه عن جده عن عمر رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث يفرح بهن البدن ويربو عليه الثوب اللين والطيب وشرب العسل هذا لم يأت به عن مالك غير يونس انتهى وضعفه الدارقطني في غرائب مالك بهذا الحديث وقال لا يصح عن مالك قال الطبراني في الأوسط أنه تفرد به 1196- يونس بن يحيى الهاشمي القصاب جاور بمكة وحدث عن الأرموي وأبي الوقت وطائفة قال بن النجار متساهل في روايته قلت صدوق حسن الحال 1197- يونس الكذوب ومنهم من يقول فيه الصدوق على سبيل التهكم رواه أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن سعد وسأله عن مايدة وذكره العقيلي مختصرا انتهى ولفظ العقيلي ثنا عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول قلت ليونس الصدوق عن من كان يفيدكم في آخر عمره قال عن سعيد الحريري يعني يحدث عنه قال ورأيت يونس الصدوق عند إبراهيم بن سعد قال أبي وقدم علينا يونس الصدوق مرة وكان يتبع الشيوخ فأخرج شيوخا قال أبو عبد الرحمن يعني عبد الله بن أحمد يعني بالصدوق الكذوب مقلوب قال بن عدي بصري ولم يحضرني له حديث 1198- يونس الأسواري أول من تكلم بالقدر وكان بالبصرة فأخذ عنه معبد الجهني ذكره الكعبي في طبقات المعتزلة وذكر أنه كان يلقب سيبويه وقد مضى ذكر سيبويه في حرف السين المهملة هذا آخر الأسماء.
|